الخميس، 11 سبتمبر 2014

سلآمٌ

أسآئلُ نفسي ، لمَ من الصّعُوبة البآلغة ألآ نعيشُ في سلآمٍ ،
مع أنفسنآ ، مع أقربآئنآ ، مع زملآءنآ ، مع أزوآجنآ ، مع أبنآئنآ ، مع جيرآن المنزل ، مع جيرآن الموآصلآت بلْ مع جيرآننآ من الدّول ،
لمَ ؟
الحيآة أقْصر ممّآ لو عشنآهآ في عرآكٍ وعتآبٍ وقُنبلة عدآئيّة موقوتة لآ مُبرّر لهآ ،

حينمآ فكّرت في سبب يمنعُ هذآ السّلآم من أنْ يحلْ ، توصّلت إلي أنّه شئٌ طبيعيٌ جدًآ ، الخير والشرّ موجُودآن منذُ بدءِ الخليقة ولن ينتهيآ إلي قيآمِ السّآعة ، السلبيّ يُعلمك بأفعآله ألآ تكُون مثله وتتمسّك بمآ أنت عليه ، أخبرني ابنُ عمّتي أنْ شخصيّتي تبدُو

كـ شخصيّة الجدّة العجُوز الّتي تُريد أنْ يكون الجميع سُعدآء ، أضحكني تشبيهه جدًآ ولمْ يُدرك حينهآ كمْ أصآب من الحقيقة :)

كمْ أتمنّي أن يقآبل الاخُ اخآه بوجهٍ طلق ، مُش " الأسبُوع الجآي أخرك فِ الإيجآر يآ تدفع يآ تقعد فِ الشآرع يلمّك إنتَ وعيآلك " ,


أتمنّي حقًآ أن يسُود السّلآم ، ألآ تُرآق أي دمآء ، ألآ يُظلمُ ولآ يُستعبد أي انسآن ، ألآ يحْزن ، ألآ يبْكي ، ألآ يُهآن ..


أتفهم قصْدي ؟

أنتَ أيْضًآ لمْ تفهم ؛؟ لمَ تركتني أتحدّثُ إذن ؛؟
أيّهآ اللّعين ال ..
آه .. السّلآم نعَم نعَم، فَـلـ فلنعشِ في سلآم :3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق